دمقرطة الإنترنت الفائق السرعة.. إنوي تُعلن عن أكبر تحديث في عروضها

 صبيب مرتفع وأسعار في المتناول.. إنوي يعلن عن عرض جديد للألياف البصرية
آخر ساعة
الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 23:09

أعلن الفاعل الشامل إنوي عن عرض جديد للألياف البصرية، يتميّز بالسخاء والأداء العالي، صُمّم خصيصًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للمستخدمين، وأيضًا الاحتياجات العالية، بسرعة صبيب تصل إلى 1 جيجابت في الثانية.

ووفق بلاغ لإنوي، فإن هذا التحديث الاستراتيجي يأتي "في إطار التزام إنوي المتواصل بدمقرطة الإنترنت فائق السرعة على امتداد التراب الوطني".

وأضاف نفس المصدر أنه تمت إعادة تصميم هذه الباقة الجديدة بالكامل لتواكب متطلبات عالم متصل بشكل متزايد: العمل عن بُعد، البث المباشر، الألعاب الإلكترونية، وإدارة الأجهزة الذكية المتصلة، مع الإعلان عن تسعيرة جديدة أكثر جاذبية لعروضها.

ووفقا للعرض الجددي، فقد أصبح عرض 50 ميجابت متاحًا الآن بـ 299 درهمًا عوض 349 درهم، بينما سرعة 100 ميجابت أصبحت بـ 349 درهم عوض 449 درهم، وأخيراً عرف عرض 200 ميجابت انخفاضًا كبيرًا، حيث انتقل من 649 درهم إلى 449 درهم فقط.

وتابع البلاغ أنه تم، أيضا، إطلاق صبيب جديد يبلغ 500 ميجابت في الثانية بسعر 749 درهم، معلناً قرب إطلاق عرض بسرعة صبيب 1 جيجابت في الثانية مقابل 949 درهم ، "لتلبية احتياجات الأسر الأكثر اتصالاً والاستخدامات الأكثر كثافة".

وعليه، يضيف البلاغ، "سيستفيد زبناء إنوي الحاليين في خدمة الألياف البصرية، ابتداءً من عرض 50 ميجابت في الثانية، من ترقية أوتوماتيكية إلى الصبيب الأعلى دون الحاجة إلى أي إجراء أو تكاليف إضافية"، كما ستصبح مناطق جديدة عبر ربوع المملكة مؤهلة للاستفادة من خدمة الألياف البصرية، مما يعزز من حضور إنوي في مختلف أنحاء البلاد.

وتجمع باقة إنوي الجديدة للألياف البصرية، والمتاحة ابتداءً من 249 درهم/الشهر، بين الأداء، الموثوقية، والالتزام بأعلى المعايير الدولية في الجودة.

جدير بالذكر أن إنوي كانت قد أطلقت، لأول مرة في المغرب، خلال شهر مارس الماضي، تقنية WiFi 7، والتي تُحدث تحولًا حقيقيًا في تجربة الإنترنت داخل المنازل، من خلال سرعات تفوق الحالية بـ 4 مرات، وزمن استجابة منخفض، وتغطية متجانسة في جميع أرجاء البيت.

وعليه، فإن سرعات الصبيب الجديدة التي يقترحها إنوي تكتمل عند اقترانها بكفاءة  WiFi 7، سواء كان الأمر يتعلق بالبث بجودة عالية جدا، أو الألعاب الإلكترونية، أو العمل المكثف عن بُعد، فإن الأسر المغربية تستفيد الآن من تجربة اتصال غير مسبوقة.